استمعت نيابة شرق القاهرة الكلية إلى أقوال أحد شهود الواقعة أثناء فض اعتصام رابعة العدوية بمدينة نصر بالقاهرة، ويدعى "محمد. أ" وأحد المقيمين بمنطقة رابعة العدوية، حيث حضر إلى النيابة ومعه عدد من الصور الفوتوغرافية وفيديوهات تم تصويرها من خلال كاميرا ديجيتال.
وذكر فى أقواله أمام النيابة أن معتصمى رابعة العدوية ومؤيدى الإخوان، كانوا قد أمنوا مقر الاعتصام بأنابيب بوتوجاز، ليتم تفجيرها واستخدامها فى أثناء هجوم قوات الأمن، سواء من الجيش أو الشرطة لفض اعتصامهم.
كما أضاف بأنه شاهد الإخوان عندما أطلقوا النار على ضباط الشرطة، إلى جانب وجود أفراد من الإخوان على مأذنة مسجد رابعة العدوية، ويطلقون النار على الأهالى، كما قدم الشاهد صورا للمضبوطات من فوارغ طلقات الخرطوش وطلقات حية وكراتين كثيرة من سجاير المارلبورو، بالإضافة إلى صور لمكان كاميرات المراقبة المتواجدة بمحيط رابعة.
وكشفت نيابة مدينة نصر أول برئاسة أحمد حنفى رئيس النيابة أثناء مناظرة جثث القتلى عن وجود 12 جثة بها آثار تعفن، ورجحت المعاينة أن تكون هذه الجثث قد تعرض أصحابها للقتل قبل 3 أيام من فض الاعتصام.
وانتدبت النيابة الأطباء الشرعيين لتشريح هذه الجثث، بعدما تم نقلها إلى مشرحة زينهم، وتم التحفظ عليها، وكلفت النيابة الطب الشرعى بإعداد تقرير مفصل عن كل حالة، وسبب وفاتها، وهل تعرضت للتعذيب أم لا؟
المصدر:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق