ولد الدكتور محمود عزت "أمين عام جماعه الإخوان المسلمين السابق, وعضو مكتب الإرشاد" في 13 أغسطس 1944, متزوج و لديه 5 أولاد.
. الدكتور محمود عزت إبراهيم هو مرشد الاخوان الموؤقت الذي تم تعيينه بعد القبض على محمد بديع بالامس
وقد تعرف محمود عزت على الإخوان المسلمين في شبابه، وانتظم في صفوفها عندما بلغ 18 عاماً، وكان وقتها طالباً في كلية الطب.
اعتُقل سنة 1965، وحُكِم عليه بالسجن عشر سنوات، في قضية الإخوان الشهيرة المعروفة بقضية "سلسبيل"، والتي سميت بهذا الاسم نسبة لشركة السلسبيل للمشروعات التي أسسها المهندس محمد خيرت الشاطر والسيد حسن مالك للعمل في مجال الحاسبات ونظم المعلومات، وداهمتها قوات الأمن واستولت على كافة الأجهزة والأقراص فيها وقد نسبت إليها أجهزة الأمن إعداد خطة جماعة الإخوان المسلمين التي عُرفت وقتها بخطة "التمكين".
بعد حصوله على الماجستير عام 1980، وظلَّت صلتُه بالعمل الدعوي في مصر، وخصوصاً الطلابي التربوي، حتى ذهب للعمل في جامعة صنعاء في قسم المختبرات 1981، مع اختياره عضواً في مكتب الإرشاد في السنة نفسها. سافر إلى بريطانيا ليكمل رسالة الدكتوراة، ثم عاد إلى مصر ونال دكتوراة أخرى من جامعة الزقازيق عام 1985.
وفي عام 1995 حُكِم عليه بخمس سنوات لمشاركته في انتخابات مجلس شورى الجماعة، واختياره عضواً في مكتب الإرشاد، ثم
أعيد اعتقاله في 2 يناير2008 بسبب مشاركته في تظاهرة وسط القاهرة، احتجاجاً على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
و تمت مبايعة "عزت" موقتا بعد القبض علي "محمد بديع" المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين،فيما يعرف عنه انه قليل التحدث مع الآخرين وانه أكثر عنفنا من "سيد قطب" واشد تكفيرا بالآخرين، وكذلك يذكر بأنه ممن يديرون دائرة العنف داخل جماعة الإخوان المسلمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق