بيان من رئاسة الجمهورية
"تابعت الرئاسة المصرية ما صدر عن الرئيس الأمريكى باراك أوباما بشأن الأوضاع فى مصر.. وإذ تقدر القاهرة اهتمام الجانب الأمريكى بتطورات الموقف فى مصر.. إلا أنها كانت تود أن توضع الأمور فى نصابها الصحيح، وأن تُدرك الحقائق الكاملة لما يجرى على الأرض، وفى هذا الصدد تود الرئاسة، أن تؤكد على ما يلى:
أولاً: أن مصر تواجه أعمالا إرهابية، تستهدف مؤسسات حكومية ومنشآت حيوية.. شملت العشرات من الكنائس والمحاكم وأقسام الشرطة، والعديد من المرافق العامة والممتلكات الخاصة.
ثانياً: أن جماعات العنف المسلح استهدفت إزهاق الأرواح، كما استهدفت الملامح الحضارية للدولة المصرية من مكتبات ومتاحف وحدائق عامة وأبنية تعليمية،
ثالثاً: أن الرئاسة المصرية إذ تأسف على سقوط ضحايا مصريين وتعمل بقوة على إقرار الأمن والسلم المجتمعيين، فإنها تؤكد على مسئوليتها الكاملة تجاه حماية الوطن وأرواح المواطنين،
رابعاً: تخشى الرئاسة من أن تؤدى التصريحات التى لا تستند إلى حقائق الأشياء، لتقوية جماعات العنف المسلح وتشجيعها فى نهجها المعادى للاستقرار والتحول الديمقراطى، بما يعرقل إنجاز خارطة المستقبل، التى نصر على إنجازها فى موعدها.. من دستور إلى انتخابات برلمانية ورئاسية،
خامساً: أن مصر تقدر المواقف المخلصة لدول العالم، ولكنها تؤكد تماما على سيادتها التامة وقرارها المستقل، وعلى تمكين إرادة الشعب التى انطلقت فى الخامس والعشرين من يناير2011 والثلاثين من يونيو 2013 من أجل مستقبل أفضل لبلد عظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق